أشاد الحرس الثوري الإيراني أمس (الخميس) بتحرك القوات المسلحة «السريع» للتصدي لما وصفهم بـ«مثيري الشغب»، بعد مرور أسبوع على المظاهرات التي تخللتها أعمال عنف أوقعت قتلى احتجاجا على زيادة مفاجئة في أسعار الوقود، في حين لا تزال شبكة الإنترنت محجوبة بعد قطعها منذ أكثر من أربعة أيام، فيما تنتشر في الخارج وسوم على تويتر تطالب بوضع حد لهذا الحظر الرقمي.
وأفاد الحرس الثوري في بيان «وقعت حوادث، بعضها كبير وبعضها صغير، نتيجة زيادة أسعار البنزين (الجمعة في 15 نوفمبر)، في أقل من 100 مدينة عبر إيران».
وجاء في البيان الذي نشره موقع «سيبا نيوز»، الصفحة الرسمية للحرس الثوري، أن «هذه الأحداث توقفت في أقل من 24 ساعة، وفي بعض المدن في 72 ساعة»، وتابع: «هذه نتيجة تيقظ القوات المسلحة وقوات حفظ النظام وتحركهما السريع»، مشيرا إلى أن «توقيف قادة الاحتجاجات ساهم إلى حد بعيد في تهدئة الاضطرابات».
من جهته، أوضح الحرس الثوري أن «القادة الرئيسيين» أوقفوا في محافظتي طهران والبرز المحاذية وفي مدينة شيراز في وسط جنوب البلاد. فيما حث الاتحاد الأوروبي إيران أمس على ممارسة «أقصى درجات ضبط النفس» في التعامل مع الاحتجاجات التي تهز البلاد منذ أيام وأسفرت عن سقوط العديد من القتلى، داعياً طهران إلى إنهاء العنف. وأعربت متحدثة باسم الاتحاد الأوروبي عن تعازيها لعائلات الضحايا، ودعت إلى الحوار لوضع حد للتوترات.
فيما أعلن نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، أمس، عن دعم الولايات المتحدة للاحتجاجات التي تشهدها إيران منذ نحو أسبوع على خلفية رفع أسعار الوقود في البلاد، منتقداً في تغريدة على حسابه في تويتر استخدام السلطات الإيرانية سياسة القمع تجاه المحتجين السلميين الذين خرجوا للمطالبة بتحسين ظروفهم المعيشية. وقال: «بينما يخرج الإيرانيون إلى الشوارع احتجاجا، يستمر نظام الملالي في طهران باستخدام العنف لقمع الشعب»، مؤكداً أن رسالة الولايات المتحدة واضحة: «الشعب الأميركي يقف إلى جانب شعب إيران».
وفي إشارة واضحة إلى الولايات المتحدة، أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني الأربعاء «إفشال مخططات العدو، وإحباط مؤامرات أولئك الذين فرضوا العقوبات القصوى في السنتين الماضيين».
واندلعت المظاهرات في إيران مساء الجمعة بعد ساعات من إعلان رفع أسعار الوقود، في ظل أزمة اقتصادية حادة تعانيها البلاد.
وامتدت المظاهرات سريعاً إلى 40 مدينة ومنطقة، بينها طهران، أحرقت خلالها محطات للوقود وهوجمت مراكز للشرطة ومجمعات تجارية ومبان عامة.
وأكدت السلطات مقتل خمسة أشخاص، بينهم أربعة من قوات الأمن ومدني، فيما أشارت منظمة العفو الدولية الثلاثاء إلى تقارير عن «مقتل 106 متظاهرين على الأقل»، غير أن الأمم المتحدة أعربت عن خشيتها من أن تكون الحصيلة تصل إلى «عشرات» القتلى.
وعلق المتحدث باسم البعثة الإيرانية في مقر الأمم المتحدة في نيويورك على تويتر «كل الأرقام حول الضحايا التي لم تؤكدها الحكومة تبقى من باب التكهنات وغير موثوقة».
وأفاد الحرس الثوري في بيان «وقعت حوادث، بعضها كبير وبعضها صغير، نتيجة زيادة أسعار البنزين (الجمعة في 15 نوفمبر)، في أقل من 100 مدينة عبر إيران».
وجاء في البيان الذي نشره موقع «سيبا نيوز»، الصفحة الرسمية للحرس الثوري، أن «هذه الأحداث توقفت في أقل من 24 ساعة، وفي بعض المدن في 72 ساعة»، وتابع: «هذه نتيجة تيقظ القوات المسلحة وقوات حفظ النظام وتحركهما السريع»، مشيرا إلى أن «توقيف قادة الاحتجاجات ساهم إلى حد بعيد في تهدئة الاضطرابات».
من جهته، أوضح الحرس الثوري أن «القادة الرئيسيين» أوقفوا في محافظتي طهران والبرز المحاذية وفي مدينة شيراز في وسط جنوب البلاد. فيما حث الاتحاد الأوروبي إيران أمس على ممارسة «أقصى درجات ضبط النفس» في التعامل مع الاحتجاجات التي تهز البلاد منذ أيام وأسفرت عن سقوط العديد من القتلى، داعياً طهران إلى إنهاء العنف. وأعربت متحدثة باسم الاتحاد الأوروبي عن تعازيها لعائلات الضحايا، ودعت إلى الحوار لوضع حد للتوترات.
فيما أعلن نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، أمس، عن دعم الولايات المتحدة للاحتجاجات التي تشهدها إيران منذ نحو أسبوع على خلفية رفع أسعار الوقود في البلاد، منتقداً في تغريدة على حسابه في تويتر استخدام السلطات الإيرانية سياسة القمع تجاه المحتجين السلميين الذين خرجوا للمطالبة بتحسين ظروفهم المعيشية. وقال: «بينما يخرج الإيرانيون إلى الشوارع احتجاجا، يستمر نظام الملالي في طهران باستخدام العنف لقمع الشعب»، مؤكداً أن رسالة الولايات المتحدة واضحة: «الشعب الأميركي يقف إلى جانب شعب إيران».
وفي إشارة واضحة إلى الولايات المتحدة، أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني الأربعاء «إفشال مخططات العدو، وإحباط مؤامرات أولئك الذين فرضوا العقوبات القصوى في السنتين الماضيين».
واندلعت المظاهرات في إيران مساء الجمعة بعد ساعات من إعلان رفع أسعار الوقود، في ظل أزمة اقتصادية حادة تعانيها البلاد.
وامتدت المظاهرات سريعاً إلى 40 مدينة ومنطقة، بينها طهران، أحرقت خلالها محطات للوقود وهوجمت مراكز للشرطة ومجمعات تجارية ومبان عامة.
وأكدت السلطات مقتل خمسة أشخاص، بينهم أربعة من قوات الأمن ومدني، فيما أشارت منظمة العفو الدولية الثلاثاء إلى تقارير عن «مقتل 106 متظاهرين على الأقل»، غير أن الأمم المتحدة أعربت عن خشيتها من أن تكون الحصيلة تصل إلى «عشرات» القتلى.
وعلق المتحدث باسم البعثة الإيرانية في مقر الأمم المتحدة في نيويورك على تويتر «كل الأرقام حول الضحايا التي لم تؤكدها الحكومة تبقى من باب التكهنات وغير موثوقة».